
الرئيس الأمريكي باراك أوباما عين مؤخرا جوليا بيرسن على رأس جهاز الشرطة السرية، لتكون أول امرأة تقود هذا الجهاز المكلف بحمايته والذي شهد فضيحة دعارة خلال قمة كولومبيا عام 2012.
بيرسن عملت طوال 30 عاما في الشرطة السرية التي تحمي الرئيس وعائلته، وتحقق كذلك في عمليات التزوير والاحتيال.

الأمير ويليام وزوجته كيت استعانا أيضا بالحارسات، إضافة إلى استعانتها بالحراس القدامى للملكة إليزابيث، وقد ظهرت مع كيت حارسة بخاصة بها تقف خلف ظهرها مباشرة أثناء حفل الزفاف الملكي، والذي كان يبدو في البداية أنها للاعتناء بالفستان الأبيض، لكن أتضح بعد ذلك أنها لحمايتها الشخصية ومنع أي محاولة للاعتداء عنها أو على زوجها.
حارسات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي دائما ما يكن داخل القصر ولا يخرجن منه، وعددهن يصل إلى 25 حارسة بين 400 حارس شخصي آخر، وجميعهن ترتدين الحجاب، طبقا للصحفية الكندية لورا لينشن التي روت زيارتها للقصر الجمهوري.
أما لوران جباجبو رئيس كوت ديفوار السابق، الذي اعتقل عقب أن رفض التنحي للفائز بالانتخابات الحسن واتارا، فيحرص على تعيين حارسات من النساء ويعتمد كذلك عليهن، لأنه يرى أن النساء في بلاده ينظر لهن نظرة دونية، فعمل على تغيير تلك النظرة؛ ومن الطريف تعيين جلوريا أرويو الرئيسة الفلبينية السابقة حارسات لتمنعن الرجال العاشقين لها من تقبيلها ومحاولة إبعادهم قدر الإمكان عنها.