أقسام المدونة

السبت، 30 مارس 2013

بالصور| زعماء العالم يفضلون "الإناث" لحمايتهم من الاغتيالات و"القبلات"


أصبحت النساء تمتهن كل أعمال الرجال، حتى مهنة الحراسة الشخصية وحماية الجسد، فالصورة النمطية عن الحارس الشخصي "ضخم الجثة، عريض المنكبين" الذي يرتدي زي أسود ونظارة سوداء وبيده جهاز لاسلكي خاص للمتابعة مع أقرانه من الحراس قد تبلدت وتغيرت، حتى رؤساء الدول استعانوا بالحارسات.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما عين مؤخرا جوليا بيرسن على رأس جهاز الشرطة السرية، لتكون أول امرأة تقود هذا الجهاز المكلف بحمايته والذي شهد فضيحة دعارة خلال قمة كولومبيا عام 2012.

بيرسن عملت طوال 30 عاما في الشرطة السرية التي تحمي الرئيس وعائلته، وتحقق كذلك في عمليات التزوير والاحتيال.

عدد كبير من زعماء العالم وضعوا ثقتهم في النساء لحمايتهم الشخصية، ولعل الأكثر شهرة في الوطن العربي الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لم يكن لديه حارسة واحدة بل كتيبة حارسات، وكن يظهرن معه في كل جولاته خارج البلاد، وهو شيء غريب في العالم العربي، وهن كن يتمتعن بالمركز الاجتماعي والثقافي المرموق، إضافة إلى تلقيهن عدة تدريبات في مراكز تدريبية متخصصة لهذا المجال.

الأمير ويليام وزوجته كيت استعانا أيضا بالحارسات، إضافة إلى استعانتها بالحراس القدامى للملكة إليزابيث، وقد ظهرت مع كيت حارسة بخاصة بها تقف خلف ظهرها مباشرة أثناء حفل الزفاف الملكي، والذي كان يبدو في البداية أنها للاعتناء بالفستان الأبيض، لكن أتضح بعد ذلك أنها لحمايتها الشخصية ومنع أي محاولة للاعتداء عنها أو على زوجها.

حارسات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي دائما ما يكن داخل القصر ولا يخرجن منه، وعددهن يصل إلى 25 حارسة بين 400 حارس شخصي آخر، وجميعهن ترتدين الحجاب، طبقا للصحفية الكندية لورا لينشن التي روت زيارتها للقصر الجمهوري.

أما لوران جباجبو رئيس كوت ديفوار السابق، الذي اعتقل عقب أن رفض التنحي للفائز بالانتخابات الحسن واتارا، فيحرص على تعيين حارسات من النساء ويعتمد كذلك عليهن، لأنه يرى أن النساء في بلاده ينظر لهن نظرة دونية، فعمل على تغيير تلك النظرة؛ ومن الطريف تعيين جلوريا أرويو الرئيسة الفلبينية السابقة حارسات لتمنعن الرجال العاشقين لها من تقبيلها ومحاولة إبعادهم قدر الإمكان عنها.