أقسام المدونة

الاثنين، 25 مارس 2013

أعاني من كثرة الاحتلام بعد توقّفي عن العادة السرية.. فهل هذا طبيعي؟


أنا عندي مشكلة وهي أنني شاب في الـ23 من عمري، مرتبط رسمياً وسأتزوج بعد ثلاثة أشهر إن شاء الله، ومنذ أن علمت أن العادة السرية قد تؤثّر على حياتي الزوجية تخلّصت من ممارستها تماماً، وأصبحت أبتعد عن الأشياء التي قد تثيرني؛ حتى أصبحت لا أرغب في ممارستها تماماً.

وإن شعرت بضعف في إرادتي أقوم لأفعل أي شيء آخر حتى أهدأ وأعود لحالتي الطبيعية، مع العلم أنني كنت ممن يقومون بها يومياً؛ لدرجة قد تصل إلى أكثر من مرة  باليوم الواحد في بعض الأوقات.

ومشكلتي هي أنني أثناء تواجدي مع خطيبتي أشعر أن السائل المنوي يخرج مني دون إرادتي، بالإضافة إلى أنني أثناء النوم أحتلم كثيراً ويخرج مني السائل بصورة كبيرة.

فهل يمكن أن أعرف سبب الإنزال؟ وهل هو بسبب توقّفي عن الممارسة؟ أفيدوني فلا أريد أن أظلم خطيبتي معي؟

الصديق العزيز.. لقد خلق الله لنا الجهاز التناسلي الذكَري ليقوم بوظيفتين، هما:
1.    التبول لإخراج الماء والسوائل التي تُنقّى بواسطة الكلية.
2.    الجماع والإخصاب بواسطة نقل السائل المنوي من الخصية والحويصلة المنوية والبروستاتا إلى داخل الرحم للإخصاب والتناسل وبقاء النوع.

ولأن البول حامضي والمني قد يتأثر ببواقي البول في مجرى البول؛ فقد خلق الله غُدداً مخاطية على طول مجرى البول تفرز سائلاً مخاطياً لزجاً على جدار مجرى البول عند الإثارة الجنسية لعمل "سجادة أو غطاء" يتزحلق عليه السائل المنوي دون أن يختلط بآثار البول حتى لا تتأثر الحيونات المنوية.

 ولذلك يا صديقي عند التعرّض للإثارة الجنسية فإن جميع الغدد المخاطية تفرز بكميات كبيرة هذا السائل لتغطية مجرى البول استعداداً للقذف عند الجماع، وهو ما تلاحظه من نزول سائل شفاف عند الإثارة وهذا شيء طبيعي، ولا داعي للخوف أو القلق منه.. مع تمنياتي بالصحة والزواج السعيد.


السلام عليكم.. أنا عندي مشكلة وأرغب أن يجيب عليها الدكتور بهجت مطاوع لأننى أثق برأيه كطبيب محترف..

مشكلتي هي أنني فتاة أعاني منذ عام بسبب مشكلة في التبول؛ حيث ذهبت إلى طبيب أشكو إليه عدم القدرة على التبوّل في بعض الأوقات، وأوقات أخرى أعاني كثرة تكرار مرات التبوّل، وبالفعل قمت بعمل فحوص وتحاليل، ووجد الطبيب أنني أعاني من التهابات حادة بالمثانة وأعطاني وقتها علاجاً للالتهاب، ونصحني بالإكثار من تناول السوائل، وبالفعل قمت بذلك حتى انتهت الجرعة الدوائية المطلوب مني تناولها.

ولكن سرعان ما عدت لأعاني حرقة شديدة أثناء التبوّل فذهبت لطبيب آخر وتمّ تشخيص حالتي على أنها التهاب بالمسالك البولية غير حاد وأعطاني علاجاً مختلفاً عن الذي تناولته بالمرة الأولى؛ ولكني لم أشعر بتحسّن.

لا أدري ماذا أفعل، هل أذهب لطبيب ثالث؛ علماً بأنني -مع الخجل والأسف- أمارس العادة السرية وأعاني من عدم انتظام بالدورة الشهرية إلى جانب وجود إفرازات ذات رائحة كريهة.. أفيدوني فأنا لا أتوقّف عن القلق والتوتر، هل من علاج لحالتي والاطمئنان على سلامتي؟

الصديقة العزيزة.. من رسالتك الطويلة يتبين أنك تعانين منذ فترة من التهاب متكرر بالمثانة والبول، وينتج عن هذا الالتهاب تهيّج بالغشاء المخاطي للمثانة ومجرى البول؛ بحيث تُصبح محتقنة ومتهيّجة وتنقبض عصبياً مع أي كمية صغيرة من البول. وتكرار التهاب البول والمثانة ينتج عن التهاب المهبل والغشاء الداخلي للشفرين بميكروبات دقيقة تُسمى البكتريا المهبلية أو هديبات تُسمى تريكوموناس فاجينالي (Trichomonas- vaginalies)، أو فطريات خاصة تُسمى فطريات المونيليا (Monilia albicans).

وهذه البكتريا أو الفطريات تصيب البنات أو السيدات؛ خصوصاً عند ضعف المناعة الخاصة بهذه الأماكن؛ مما ينتج عنة التهاب متكرر وإحساس بالحكّة والألم عند التبوّل ووجود إفرازات ذات رائحة كريهة.

وطبعاً يظهر من رسالتك أنك متوترة جداً وخائفة من أن يكون غشاء البكارة قد تأثر من العادة السرية؛ وذلك التوتر يُضعف المناعة ويسبّب تكرار حدوث الالتهاب المهبلي، وهذا الالتهاب ينتقل إلى المثانة، وهذا يعلّل تكرار حدوث الالتهاب بالبول والألم الذي تشتكي منه.

ولذلك أنصحك باستشارة طبيب جلدية وتناسلية حتى يصف لك علاجاً للبكتريا المهبلية و"التريكوموناس" والفطريات التي تسبب الحكة والإفرزات وتكرار الالتهاب.. مع تمنياتي بالصحة