قالت صحيفة “الراي” الكويتية أمس إن مواطنا تقدم ببلاغ إلى الشركة يتهم زوجته بسرقة موبايله. وقد تحفظ المركز على الزوجة في السجن، والتي لم تسرق الجوال ولكنها فتشت الواتس آب واكتشفت خيانة زوحها!وكان السبب في “بحبشة” الزوجة هو منظر زوجها الذي يجلس طوال الليل وهو يبتسم وحده منهمكاً في كتابة رسائل «الواتس أب»، إلى درجة نسي فيها أن السيجارة في فمه تحولت رماداً.
الزوجة ولتبديد شكوكها انتهزت فرصة خلوده إلى النوم بعد ليالٍ طوال لم ينم خلالها إلا وهو محتضن لنقاله، وهبت متناولة الجهاز النقال لتعرف ماذا يخفي. وطبعا تعرفون ماذا وجدت!
في الصباح أفاق الزوج مذعوراً من نومه ولم يجد هاتفه في «أحضانه»، وبحث عن زوجته ولم يجدها أيضاً في البيت، فانطلق إلى مخفر منطقة الرقة ليقدم بلاغ سرقة ضد الزوجة!
وأضاف المصدر: «أن الزوجة سلمت الهاتف إلى رجال المباحث، الذين بدورهم أعطوه الزوج الذي أصر على المضي قدماً في قضية السرقة ضد زوجته، حيث تم التحفظ عليها للتحقيق في القضية».
