يمكن، بالتأكيد، أن نسمح لأنفسنا في توهج اللقاء، ببعض الكلمات الجريئة المحفزة أو الصادمة. ولكن لا يجب في المقابل أن نقول كل ما يمكن أن يمر بالرأس، هنالك خطر أن يفقد الشريك الشجاعة أو الرغبة..إليك بعض الشروحات..كلام لابد أن يقال:
أرغب فيك:
كمثل جميع الرجال، زوجك بحاجة أن تمنحيه الثقة. أن تعبري بطريقة ما عن امتلائك ورغبتك به. أن يعلم أنك ترغبينه بمثل ما يرغبك لن يؤدي إلا إلى تحفيز طاقته و إيقاظ رغبته في إرضاء أمانيك حتى أصغرها..
أحب حين تنظر إلي هكذا:
إنه يحب أن يعرف أن الجانب الجريء فيه لا يخيفك، بل على العكس..
آه:
التعبير هنا، كما تلاحظين، ليس مركبا، ولا صعبا. بسيط، من كلمة واحدة، بل مجرد حرف. وإن كان على هذه القدر من الاقتضاب فهو لا تنقصه البلاغة في المقابل.. فضلا عن الوضوح..
أحبك ومشتقاتها.. الخ:
نعم، فعل الحب بدون مشاعر، فقط من أجل مسرة صغيرة و عجولة، هذا ما يمكن أن يكون متاحا و مخيبا في آن. ولكن حين يكون بالإمكان مزواجة الرغبة و العاطفة.. فهذا ما يمكن أن يكون أثمن و أجمل.. ” بعشقك”، خاصة حين تكون شعورا متبادلا، يمكن لها، ببساطة، أن تفعل فعل وجبة من السمك
كان رائعا، استثنائيا، جنونيا:
هو ليس مبتدءا، وأنت كذلك، علاقتكما مرت باختبارات كثيرة وهي جيدة بما يكفي. لا يمنع أن لقاءاتكما في السرير تخرج أحيانا من حدود المعتاد، تكون عاصفة، متميزة على نحو خاص.. سيكون ممتنا إن لاحظت ذلك..
كلام لا ينبغي أن يقال:
لأ:
التعبير موجز و مقتضب هنا أيضا، ولكنه لن يبعث السرور في قلب زوج متشوق. لست مستعدة، تديرين وجهك قليلا و تكتفين بالتعبير عن أن لا رغبة لديك الآن، هكذا بكلمة واحدة. الأفضل أن تستخدمي وسيلة أخرى، أبسط، و مختصرة أيضا: ابتسامة بسيطة، مع وعد في لحظة آخرى تكون مناسبة أكثر.. هكذا سيفهم على نحو أفضل..
التعليق على عيوبه الجسدية:
هذا النوع من التعليقات على جسد الآخر يمكن أن يكون له آثار كارثية: إزعاجه، و إشعاره بنقص ما. الأفضل هنا هو تجنب هذا النوع من التقييم.. الصمت.. الأداء في مكان آخر..
لومه على السرعة أو السخرية أو إبداء الانزعاج:
بدلا من أن تعبري عن إنزعاجك من سرعة الفعل، إستخدمي براعتك من أجل المرة القادمة ( تغيير الوضع، أو عمل وقفات في اللحظات المناسبة) لكي تكوني شريكا مناسبا و فاعلا.. يقوم الفعل على اثنين.. ويكون أفضل مع حس مناسب بالمبادرة..
